أكثر مشاركاتي البحثية بعد ضياعها
لنبدأ مع باقة من الورود لزوار هذه المشاركة
واسم ابنة أحد الطائيين، متيمة داود بن سعد التميمي، وله مع النعمان بن المنذر حكاية مثيرة حول وردة (التنوخي، الفرج بعد الشدة). وهو القائل فيها:
ولا ندري، هل كانت تسمية وردة نسبة الى الورد الشجر، أم الورد عيون الماء؟
والشاعر الجاهلي عنترة بن شداد قصد الورد بألوانه وبهجته بقوله:
وسعي الأكاسرة، إلى فرض سيطرتهم على الجزيرة وإقامتهم الأحلاف مع عدد من القبائل العربية، القاطنة على تخوم الجزيرة القريبة من بلاد فارس.
ويروي المؤرخ اليوناني هيرودوت، أن الورد عرف منذ ما قبل القرن الخامس قبل الميلاد، فيذكر أن البابليين كانوا يزينون رؤوس عصيهم بنحتها على شكل تفاحة أو وردة أو نسر، وهذا دليل على أنهم كانوا يعرفون الورد، ويغرسونه بكثرة في بساتينهم منذ زمن غير يسير.
لنبدأ مع باقة من الورود لزوار هذه المشاركة
للورد أكثر من لفظ مجانس ومطابق، أغلبها له علاقة بالماء،
فبفتح معناه: نور الشجر، وأنوار البساتين
وبكسرها، شرب الماء وطريقة منهله، والحيوان والطير الوارد. وان عبر الورد عن الربيع والرواء، فمجانسه المطابق (الورد) يفيد معنى العطش والحمى والهلاك.
فبفتح معناه: نور الشجر، وأنوار البساتين
وبكسرها، شرب الماء وطريقة منهله، والحيوان والطير الوارد. وان عبر الورد عن الربيع والرواء، فمجانسه المطابق (الورد) يفيد معنى العطش والحمى والهلاك.
وكان
حضوره في التراث الإسلامي مع بقية النبات والزروع. عبر الكتب الطبية مثل
"القانون في الطب" لابن سينا، "والجامع لمفردات الأدوية" لابن البيطار
الأندلسي، وكتب الزراعة مثل "الفلاحة النبطية" ترجمة ابن الوحشية النبطي
(القرن الرابع الهجري)
وكان حول الزراعة ببابل، وكتب النثر الجامعة. مثل "نهاية الأرب في فنون الأدب" لشهاب الدين النويري، وكتب أخرى لم تصل إلينا. أقدمها كتاب "فضائل الورد على النرجس" لابن طيفور
وحسب علمنا كان من أوائل المهتمين المعاصرين بتراث الورد صلاح الدين المنجد، في بحثه "الورد في حياة الخلفاء العباسيين" عام (1942) م. ثم عبود الشالجي في بحثه الموجز "الورد" عام (1975) م.
وكان حول الزراعة ببابل، وكتب النثر الجامعة. مثل "نهاية الأرب في فنون الأدب" لشهاب الدين النويري، وكتب أخرى لم تصل إلينا. أقدمها كتاب "فضائل الورد على النرجس" لابن طيفور
وحسب علمنا كان من أوائل المهتمين المعاصرين بتراث الورد صلاح الدين المنجد، في بحثه "الورد في حياة الخلفاء العباسيين" عام (1942) م. ثم عبود الشالجي في بحثه الموجز "الورد" عام (1975) م.
وفي
الحياة استخدام وأمثال في الأدب والشعر لكلمة الورد، وعرف الورد أيضاً
بمجالس الخلفاء. بعد ظهور الترف فيها، غير أنه كان معروفاً في الجاهلية،
فوردة اسم أم صاحب المعلقة طرفة بن العبد وهو القائل:
صغر البنون ورهط وردة غيب ما ينظرون بحق وردة فيكم
(لسان العرب)
واسم ابنة أحد الطائيين، متيمة داود بن سعد التميمي، وله مع النعمان بن المنذر حكاية مثيرة حول وردة (التنوخي، الفرج بعد الشدة). وهو القائل فيها:
مع الحب المبرح غير صاح
مع الحسناء وردة إن قلبي
أقارع نجم وردة بالقداح
مع الحسناء وردة إن قلبي
أقارع نجم وردة بالقداح
ولا ندري، هل كانت تسمية وردة نسبة الى الورد الشجر، أم الورد عيون الماء؟
والشاعر الجاهلي عنترة بن شداد قصد الورد بألوانه وبهجته بقوله:
ومبهرج ومهرج وجلل
والورد بين مبهج ومفوح
كالزعفران وأبيض كالسنجل
يزهو بأحمر كالعقيق وأصفر
والورد بين مبهج ومفوح
كالزعفران وأبيض كالسنجل
يزهو بأحمر كالعقيق وأصفر
كما قصده الشاعر الجاهلي مقري الوحش، بقوله:
نار على ماء الحياء لم تجمد
والورد يحكي بالغصون مجامراً
والورد يحكي بالغصون مجامراً
يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين كما دلت الحفريات على وجودها منذ خمسة وثلاثين مليون سنة
وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية.
وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم
اتخذت رمزا لدى كثير من العائلات والجيوش البريطانية حتى أن حربا قامت في القرن الخامس عشر سميت "حرب الورود"
وفي القرن السادس عشر استخدمت الورود لمقايضة السعر بها نتيجة لغلائها،
وازدهرت بعد ذلك زراعته في هولندا التي كانت تصدر الورود في سفن في عصر النهضة
وازدهرت بعد ذلك زراعته في هولندا التي كانت تصدر الورود في سفن في عصر النهضة
وما إن حلّ
القرن الثامن عشر حتى تم بدأ استخدام البذور في زراعة الورد إضافة إلى
طريقة الإكثار بالعقل الساقية والتي كانت متبعة بكثرة حينها
وفي القرن التاسع عشر احتضنت جوزفين زوجة نابليون الورود ودللتها فكانت حديقة شاتو دي مالمايسون حديقتها المفضلة
التي تقع على بعد سبعة أميال غرب باريس والتي زرعت فيها ورودها الغالية!
التي تقع على بعد سبعة أميال غرب باريس والتي زرعت فيها ورودها الغالية!
ان هناك مثلاً صينياً يقول :
إذا كان لديك قرشان فإشتر بأحدهما رغيفا وبالثاني زهرة وهي دلالة على ان
علاقة الانسان بالورد وضعت في منزلة القوت الذي يديم به حياته··
تلك العلاقة الحميمة يرجع عهدها الى قرون وقرون لم يفترها زمان ولم يصب مرهم التطور عليها الإندمال··
فالورد هو لغة المحبين التي تتكلم بالنيابة عن العالم بلونها الأحمر نختصر كلمات الحب ونتخطى حواجز اللغة والمسافات لنرمز أجمل الرموز والتي يسجل للورد فيها حضور متميز··
إهتمام
الإنسان بالورد يعود الى ما قبل الميلاد فقد وجدت الزهور في الأكاليل
الجنائزية عند قدماء المصريين وظهرت أدلة ترجع الى الألف السادس قبل
الميلاد تؤكد إهتمام الإنسان بالورد
وهكذا فإن وادي الرافدين إحتضن بعراقته الورد حيث أثبتت الدراسات الأثرية ان إنسان إنيادرتال المنقرض الذي إكتشفت بقاياه قبل 45 ألف سنة في شمال العراق إهتم كثيرا بالزهور فقد عثر على معبد طليت جدرانه بورود حمراء اللون.
كما ان الملكة السومرية شبعاد أول من زينت رأسها بالورد ونال شهرته منها··
وبقي
الورد بعد كل تلك السنين يربط حضارة العراق القديمة والحديثة ويسجل حضوره
المتميز حتى هذه اللحظة بإعتبار ان العراق لديه أنواع من الورود قد يكون
أول وآخر من يمتلكها·
فالورد هو لغة المحبين التي تتكلم بالنيابة عن العالم بلونها الأحمر نختصر كلمات الحب ونتخطى حواجز اللغة والمسافات لنرمز أجمل الرموز والتي يسجل للورد فيها حضور متميز··
فقد كان يرسمها على أواني الفخار وأدواته الأخرى وقد وجدت هذه الآثار في شمال العراق وسوريا··
وهكذا فإن وادي الرافدين إحتضن بعراقته الورد حيث أثبتت الدراسات الأثرية ان إنسان إنيادرتال المنقرض الذي إكتشفت بقاياه قبل 45 ألف سنة في شمال العراق إهتم كثيرا بالزهور فقد عثر على معبد طليت جدرانه بورود حمراء اللون.
كما ان الملكة السومرية شبعاد أول من زينت رأسها بالورد ونال شهرته منها··
كانت معرفة العرب بالورد الجوري الأحمر، معرفة لاحقة، إذ حدثت بعد دخولهم بلاد الشام، وبلاد الأندلس، حيث الحدائق والبساتين.
وحيث
إنتشرت حياة الرفاه واللهو، وتطورت الحياة الإجتماعية والثقافية
والإقتصادية والفكرية في عهد الدولة الأموية أولا، ثم في عهد الدولة
العباسية، ودولة الأندلس فحدث الإختلاط بين الشعوب، وتمت مبادلة المعارف
والحضارات
والدليل
على إعتقادنا هذا، إجماع المؤلفين وجميع المراجع والمؤلفات والكتب، على أن
الورد، وجد أولا في بلاد فارس المعروفة اليوم بإيران ، ووجد بشكل خاص في
جبال القوقاز الشرقية وفي مناطق كردستان، ففيها أجمل أنواع الورد الذي غرس
في البساتين والحدائق منذ ما قبل ألفين وثلاثة آلاف سنة.
وقبل
أن تتعهد يد الإنسان الورد بالتهذيب والتشذيب والتلقيح في البساتين
والرياض، وقبل أن تزرعه وتهتم به وترويه وتؤصله، وجد الورد نبتة برية في
أرياف المناطق التي ذكرنا فوجد في نواحيها وجبالها بصفة طبيعية، ونبت كغيره
من النباتات والأزاهير البرية التي خلقها الله وقدمها للإنسان
وأكبر
هذه الورود حجما، أكثرها عطرا وأريجا، تلك التي تنبت طبيعيا في الإقليم
الغربي من إيران منذ أزمان غابرة، وخاصة في بلدة جور الجبلية، والتي نسب
إليها الورد الجوري وهو الورد الأحمر ذو الرائحة العطرة.
إذا كان
الورد في أوله نبتة طبيعية، فسرعان ما تعرف إليها الناس، وأخذوا في
الإهتمام بها، فنقلوها إلى مدنهم وقراهم، وإهتموا في العناية بها فزرعوها
في حدائقهم الخاصة، فأصبحت رفيقة الإنسان وجليسه، ومصدر جمال له ولما حوله
ومن بلاد فارس تسربت الوردة إلى أرجاء المعمورة، وانتقلت خلال مئات السنين من بلد إلى آخر، فقطعت رحلة طويلة، عبر السهول والوديان.
وعلى
الأرجح فإن الوردة انتقلت أولا من إيران إلى أسيا الصغرى أي تركيا اليوم،
وهي بلاد اليونان، وعلى خط آخر، انتقلت إلى ما يسميه مؤرخو العرب الأقدمون
بلاد الجزيرة ومنها إلى بلاد الشام
وهذا الإنتقال طبيعي، نظرا للموقع الجغرافي لبلاد فارس وإمتدادها الجبلي وصولا إلى آسيا الصغرى عبر جبال كردستان التي إشتهرت بورودها، وحيث كانت القوافل تقطع ممرات هذه الجبال وصولا إلى القارة الأوروبية.
وأما بلاد الشام فكتب التاريخ، كلها، تقريبا تؤكد العلاقات المتنوعة التي كانت تربط بلاد فارس بالجزيرة العربية، ليس على صعيد التجارة فقط بل علاقات سياسية، وحتى عسكرية ناهيك عن الغزوات المتبادلة بين سكان الجزيرة العربية والفرس
وهذا الإنتقال طبيعي، نظرا للموقع الجغرافي لبلاد فارس وإمتدادها الجبلي وصولا إلى آسيا الصغرى عبر جبال كردستان التي إشتهرت بورودها، وحيث كانت القوافل تقطع ممرات هذه الجبال وصولا إلى القارة الأوروبية.
وأما بلاد الشام فكتب التاريخ، كلها، تقريبا تؤكد العلاقات المتنوعة التي كانت تربط بلاد فارس بالجزيرة العربية، ليس على صعيد التجارة فقط بل علاقات سياسية، وحتى عسكرية ناهيك عن الغزوات المتبادلة بين سكان الجزيرة العربية والفرس
وسعي الأكاسرة، إلى فرض سيطرتهم على الجزيرة وإقامتهم الأحلاف مع عدد من القبائل العربية، القاطنة على تخوم الجزيرة القريبة من بلاد فارس.
ويروي المؤرخ اليوناني هيرودوت، أن الورد عرف منذ ما قبل القرن الخامس قبل الميلاد، فيذكر أن البابليين كانوا يزينون رؤوس عصيهم بنحتها على شكل تفاحة أو وردة أو نسر، وهذا دليل على أنهم كانوا يعرفون الورد، ويغرسونه بكثرة في بساتينهم منذ زمن غير يسير.
ويؤكد المؤرخ العربي الإسلامي،
الراغب الأصبهاني في كتابه: " محاضرات الأدباء ومناظر الشعراء والبلغاء"
معرفة أهل بابل للورد، إذ يروي أن ملك بابل، أهدى إلى ملك ألأناضول، وردة،
فأنكر الأمير ما رأى من شوكها، وكافأه بنبتة الغبيراء، التي تولد داء عظيما
عند شمها
"الغبيراء
هي شجرة تولد من زهرها سموما إذا شمت" فلما أينعت أصول الورد عنده، سر به،
فندم على ما كان منه، فأهدى إلى ملك بابل شجرة الخلاف، التي يقال عنها،
أنها شجرة تولد دواء مضادا لما تولده شجرة الغبيراء وقد يتساءل البعض، إذا
كان البابليون قد تعرفوا على الورد، وهذا ما تؤكده الروايات وتذكره، فهل من
المعقول أن لا يزرع في حدائق بابل المعلقة؟
تروي الحكايات، أن الورد قد غرس في الجنائن المعلقة، التي أسس في بابل القديمة، على يد الملكة سميرا ميس، سنة ألف ومائتي سنة قبل المسيح، وفي ذلك الزمن كان الورد معروفا في بلاد فارس والمعروف أن سميرا ميس كانت ملكة لآشور وبابل واتسع ملكها إلى بلاد فارس ومصر واليونان
فلا
عجب إذا قيل أن الورد قد زرع في حدائق بابل، بل عن البعض يؤكد أن الملكة
البابلبة، جلبت أفنان الورد من بلاد الفرس وزرعتها في عاصمتها، وزينت
حدائقها بها وأحاطتها بالكثير من النباتات والأشجار التي زرعت حينذاك
وقد يتبادر إلى الذهن أيضا، سؤال آخر، أن العالم القديم عرف حضارات عريقة استمرت أجيالا، وما زالت بقاياها وآثارها قائمة إلى اليوم، وما زالت معالمها مقصد السياح والعلماء للتعرف على خصائصها، كالحضارة الفرعونية واليونانية والرومانية، فهل من المعقول أن هذه الحضارات، لم تعرف الورد، ولم يزرع في الحدائق والبساتين التي كانت منتزها في أرجاء هذه الأمبرطوريات وهي التي تمكنت من التوسع.
إن
البحث في هذه الحضارات، السابقة لحضارة بابل، وبالذات الحضارة المصرية، لم
يثبت، بل لم يلحظ وجود أي نوع من الورد في الصور الفوتوغرافية المنحوتة
على جدران الهرم، وعلى المعابد والمقابر، ولا ذكر في مصر للوردة إلا في عهد
البطالسة، أي بعد ملك الإسكندر الكبير.
ويؤكد عالم الآثار الفرنسي بواستر، الذي اهتم كثيرا بدراسة الآثار الفرعونية، أن اسم الوردة منصوص عليه في الكتابات القبطية القديمة.
وهذا الكلام يؤكد ما رمينا إليه، وهو أن زراعة الورد في مصر، انتشرت بعد الفتح الفارسي لبلاد الفراعنة، ثم تأكد وجوده في عهد البطالسة، وهم آخر دولة لمصر الفرعونية، إذ انتشر الورد انتشارا واسعا، لدرجة أنه صار يصدر فيما بعد إلى أباطرة روما.
ما يعني أن المصريين في ذلك العصر، كانوا يزرعون كميات كبيرة من الورد، الأمر الذي مكنهم من تصديره.
وتذكر
الروايات، والكتب تأكيدا لذلك، أنه عندما توجهت كليوباترا لمقابلة أنطونيو
أقامت على شرفه ولائم فاخرة عديدة، استمرت أياما عديدة، وبالغت كليوبترا
في التكريم مبالغة مدهشة، حتى أنها جمعت آلاف الورود لهذه المناسبة.
تروي الحكايات، أن الورد قد غرس في الجنائن المعلقة، التي أسس في بابل القديمة، على يد الملكة سميرا ميس، سنة ألف ومائتي سنة قبل المسيح، وفي ذلك الزمن كان الورد معروفا في بلاد فارس والمعروف أن سميرا ميس كانت ملكة لآشور وبابل واتسع ملكها إلى بلاد فارس ومصر واليونان
وقد يتبادر إلى الذهن أيضا، سؤال آخر، أن العالم القديم عرف حضارات عريقة استمرت أجيالا، وما زالت بقاياها وآثارها قائمة إلى اليوم، وما زالت معالمها مقصد السياح والعلماء للتعرف على خصائصها، كالحضارة الفرعونية واليونانية والرومانية، فهل من المعقول أن هذه الحضارات، لم تعرف الورد، ولم يزرع في الحدائق والبساتين التي كانت منتزها في أرجاء هذه الأمبرطوريات وهي التي تمكنت من التوسع.
ويؤكد عالم الآثار الفرنسي بواستر، الذي اهتم كثيرا بدراسة الآثار الفرعونية، أن اسم الوردة منصوص عليه في الكتابات القبطية القديمة.
وهذا الكلام يؤكد ما رمينا إليه، وهو أن زراعة الورد في مصر، انتشرت بعد الفتح الفارسي لبلاد الفراعنة، ثم تأكد وجوده في عهد البطالسة، وهم آخر دولة لمصر الفرعونية، إذ انتشر الورد انتشارا واسعا، لدرجة أنه صار يصدر فيما بعد إلى أباطرة روما.
ما يعني أن المصريين في ذلك العصر، كانوا يزرعون كميات كبيرة من الورد، الأمر الذي مكنهم من تصديره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق